Admin منشئ المنتدى
المساهمات : 49 تاريخ التسجيل : 01/07/2008
| موضوع: يـــــأجوج ومـــــأجوج!! الأحد يوليو 27, 2008 12:36 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلِ على مُحَمَـــــــــــــــد وَ آلِ مُحَمَــــــــــــد وعجل فرجهم وفرجنّا بهِم ورد ذكر يأجوج ومأجوج بالقرآن الكريم حيث قال تعالى: {ثم أتبع سببا . حتى إذا بلغ بين السدين وجد من دونهما قوما لا يكادون يفقهون قولا. قالوا يا ذا القرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض فهل نجعل لك خرجا على أن تجعل بيننا وبينهم سدا . قال ما مكني فيه ربي خير فأعينوني بقوة أجعل بينكم وبينهم ردما . آتوني زبر الحديد حتى إذا ساوى بين الصدفين قال انفخوا حتى إذا جعله نارا قال آتوني أفرغ عليه قطرا . فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا. قال هذا رحمة من ربي فإذا جاء وعد ربي جعله دكاء وكان وعد ربي حقا . وتركنا بعضهم يموج في بعض ونفخ في الصور فجمعناهم جمعا} سورة الكهف 92_99 فماهي حقيقة يأجوج ومأجوج؟ هل تعلم ماهي هيئتهم,نومهم وأكلهم وتكاثرهم وموتهم؟؟ كيف يتحركون بالبقاع؟؟ أين هم الأن وكيفية خروجهم؟ إليكم ذلك بحديث متكامل مفصل نقلا من كتاب عجائب الملكوت للمؤلف عبدالله الزاهد.. سأسرده على هيئة نقاط للتوضيح والتبسيط. حقيقتهم إنَّ يأجوج ومأجوج امه وهم ليسو من ولد أدم كما قال أمير المؤمنين عليه السلام,بنو أدم سبعون جنسا والناس ولد أدم ماخلا يأجوج ومأجوج, هيئتهم: وهم أشباه البهائم يأكلون ويشربون ويتوالدون وهم ذكور وإناث, وفيهم مشابه من الناس الوجوه والأجساد والخلقه, ولكنهم قد نقصوا في الأبدان نقصاً شديدا وهم في طول الغلمان لا يتجاوزون خمسة أشبار وهم على مقدار واحد في الخلق والصــــور, عراة حفاة لايغزلون ولا يلبسون ولا يحتذون, عليهم وبر كوبر الإبل يواريهم ويسترهم من الحر والبرد, ولكل منهما أذنين أحدهما ذات شعر والأخرى ذات وبر ظاهرهما وباطنهما, ولهم مخالب موضع الأظفار وأضراس وأنياب كالسباع, نومهم وإذا نام أحدهم إفترش إحدى أذنيه والتحف بالأخرى فتسعه لحـــافاً, أكلهم وهم يرزقون نون (سمك) البحر كل عام يقذفه عليهم السحاب, فيعيشون ويستمطرون في أيامه كما يستمطر الناس المطر في أيامه, فإذا قذفوا به أخصبوا وسمنوا وتوالدوا وأكثروا, فأكلوا منه إلى الحول المقبل, ولايأكلون شيئاً غيره وإذا أخطئهم النون جاعوا وساحوا في البلاد فلا يدعون شيئا أتو عليه إلا افسدوه وأكلوه وهم أشد فسادا من الجراد والأفات وإذا أقبلوا من أرض إلى ارض جلا أهلها عنها, وصف حركتهم وليس يغلبون ولا يدفعون حتى لا يجد أحد من خلق الله موضعاً لقدمــه ولايستطيع أحد أن يدنو منهم لنجاستهم وقذارتهم, حتى أن الأرض تنتن من جيفهـــم, فبذلك غلبوا وإذا أقبلو إلى الأرض يسمع حسهم من مسيرة مائة فرسخ لكثرتهم كما يسمع حس الريح البعيده ولهم همهمه إذا وقعوا بالبلاد كهمهمة النحل, إلا أنه أشد وأعلى, وإذا اقبلوا على الأرض حاشوا وحوشها وسباعها حتى لا يبقى فيها شيء, لأنهم يملؤون مابين أقطارها ولايتخلف وراءهم من ساكن الأرض شيء فيه روح إلا إجتلبوه, موتهم وتكاثرهم وليس فيهم أحد إلا وعرف متى يموت قبل أن يموت, ولا يموت منهم ذكر حتى يولد له ألف ولد, ولاتموت أنثى حتى تلد ألف ولد, فإذا ولدوا الألف برزوا للموت وتركوا طلب المعيشه. تَنَقلهُم قديماً: ثم أنهم أجفلوا في زمان ذي القرنين يدورون أرضا أرضا وأمة أمه وإذا توجهوا لوجهة لم يعدلوا عنها أبداً. شكاية الناس لذي القرنين منهم: فلمّا أحست تلك الأمم بهم وسمعوا همهَمَّتهم إستغاثوا بذي القرنين وهو نازل في ناحيتهم, قالوا له : فقد بلغَّنا ما أتاك الله من الملك والسلطان وما أيّدك من الجنود ومن النور والظلمة, وإنا جيران يأجوج ومأجوج, وليس بيننا وبينهم سوى هذه الجبال وليس لهم إلينا طريق إلا من هذين الجبلين, ولو مالوا علينا أجلونا من بلادنا, ويأكلون ويفرسون الدواب والوحوش كما يفرسها السباع ويأكلون حشرات الأرض كلها من الحيّات والعقارب وكلّ ذي روح ولا نشك أنهم يملؤون الأرض ويجلون أهلها منها, ونحن نخشى كلّ حين أن يطلع علينا أوايلهم من هذين الجبلين, وقد أتاك الله الحيلّة والقوّة فأجعل بيننا وبينهم سداً, خطـــــــة ذي القرنين.. قالّ: أتوني زبر الحديد, ثم أنه دلّهم على معدن الحديد والنحاس>> فضرب لهم في الجبلين حتى فتقهما وأستخرج منهما معدنين من الحديد والنحاس. قالو: فبأي قوة نقطع هذا الحديد والنحاس؟؟>>فأستخرّج لهم من تحت الأرض معدناً أخر يقال لهُ السامور(وهو أشدّ شيء بياضا وليس شيء منه يوضع على شيء إلا ذاب تحته)>>فصنع لهم منه أدّاة يعملون بها, فجمعوا من ذلك ما أكتفوا به. فأوقدوا على الحديد النار, >>>حتى صنعوا منه زبراً مثل الصخور,فجعل حجارته من حديد. ثم أذاب النحاس فجعله كالطين لتلك الحجاره(إلا هي صخور الحديد).. ثم بنى وقاس مابين الجبلين >فوجدهـ ثلاثة أميال, فحفروا له (إلا هو المساحه اللي بين الجبلين) أساسا حتى كادّ يبلغ الماء (يعني من شدة عمق الحفره), وجعلّ عرضه ميلاً وجعل حشوه زبر الحديد>> وأذاب النحاس فجعله خلال الحديد(يعني بين كل صخرة حديد وأخرى طين النحاس) فجعل طبقة من نحاس وأخرى من حديد..ثم ساوم الردم بطول الصدفين فصار كأنه برد حبره من صفرة النحاس وحمرته وسواد الحديد(يعني السد كأنه برد ملون). أين هم الآن ومتى وكيف يخرجون؟؟؟ يأجوج ومأجوج يسيحون في بلادهم, فلما وقعوا في الردم حبسهم>>فرجعوا يسيحون في بلادهم فلا يزالون كذلك حتى تقرب الساعة , فإذا كان قبل يوم القيامة في أخر الزمان إنهدم ذلك السد وخرج يأجوج ومأجوج إلى الدنيا يأكلون الناس وهو قوله تعالى: {حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون}سورة الأنبياء76 إنتهــىنسألكم الدعاء | |
|