منتديات الواحة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الواحة

منتدى ترفيهي اجتماعي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصور«غبار البوارح» يغطي أجواء الشرقية وحرس الحدود يحذر من الإبحار Ro-7-4710d702e6التسجيلدخول

 

 «غبار البوارح» يغطي أجواء الشرقية وحرس الحدود يحذر من الإبحار

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
منشئ المنتدى
منشئ المنتدى
Admin


المساهمات : 49
تاريخ التسجيل : 01/07/2008

«غبار البوارح» يغطي أجواء الشرقية وحرس الحدود يحذر من الإبحار Empty
مُساهمةموضوع: «غبار البوارح» يغطي أجواء الشرقية وحرس الحدود يحذر من الإبحار   «غبار البوارح» يغطي أجواء الشرقية وحرس الحدود يحذر من الإبحار I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 01, 2008 7:30 pm

«غبار البوارح» يغطي أجواء الشرقية وحرس الحدود يحذر من الإبحار 596426_3
«غبار البوارح» يغطي أجواء الشرقية وحرس الحدود يحذر من الإبحار 596426_1-315
غطت موجة من الغبار أمس المنطقة الشرقية بفعل الرياح الشمالية الغربية التي بدأت تهب على المنطقة منذ الساعات الأولى مخلفةً معها تدنيا في الرؤية الأفقية ، وبطئا في الحركة المرورية. ونصح أخصائيون نفسيون بالشرقية الاهالي بعدم الحرص على الخروج بصفة عامة إلا للضرورة ، خاصة خلال الأيام المقبلة حيث سيكون فيها الجو مضطربا .وحذّر مدير العلاقات بحرس الحدود بالمنطقة الشرقية العقيد محمد بن سعد الغامدي مرتادي البحر من التوغل داخل البحر وأن يكون إبحارهم بالقرب من لمراسي (المرفأ)، وذلك جراء انخفاض الرؤية الأفقية بسبب الغبار ، منبهاً البحارة والمتنزهين والصيادين بضرورة الاتصال للاستفسار قبل ركوب البحر على طوارئ حرس الحدود (994) للسؤال عن حالة الطقس أو أي معلومات أخرى قد تفيد البحارة، مع ضرورة التسجيل لدى مراكز حرس الحدود والإبلاغ عن الوقت المتوقع للعودة قبل بدء الرحلة البحرية. استمرار الغبار والأتربة من جهته علل الخبير الفلكي جبر الدوسري استمرار الغبار والأتربة المتواصلة بهذه الكثافة على أجواء المنطقة الشرقية خلال هذه الفترة ، بنشوء مرتفعات جوية في البحر المتوسط تقابلها منخفضات في المحيط الهندي. مشيرا إلى أن هذه الفترة تسمى (موسم البوارح). كما أن هذا الموسم من المزمع أن يستمر لغاية منتصف شهر يوليو الجاري. مشيراً إلى أن «البوارح» ستبدأ بالتلاشي تدريجياً، بعدها تبدأ درجات الحرارة بالارتفاع شيئاً فشيئاً. ومن المتوقع أن تشهد أجواء المنطقة خلال الفترة القادمة اضطراباً في تقلبات الجو من ناحية هدوء الغبار والأتربة تارة وتصاعدها تارة أخرى.
إلى ذلك حثّت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة جميع المواطنين والمتنزهين على ضرورة أخذ الحيطة والحذر من موجة الغبار وعدم النزول إلى البحر.

تنويم حالات متقدمة
وتسبب الغبار الكثيف الذي شهدته المنطقة الشرقية أمس الثلاثاء في ارتفاع مراجعي المستشفيات، وعلمت (اليوم) أن بعض أقسام الطوارئ في المستشفيات الخاصة والحكومية استقبلت أعدادا متزايدة من مرضى الربو، مما اضطر الأطباء لتنويم بعض الحالات التي وصفت حالتها الصحية بـ «المتقدمة». وعلى الرغم من تأكيد العاملين في أقسام الطوارئ على استعداد المستشفيات لاستقبال مرضى الربو في مثل هذه الظروف الجوية غير الصحية، إلا أن وضع المرضى يضطرهم للبقاء في المنزل، إذ لا يستطيعون مغادرته حتى يزول الغبار من الجو، مما يعطلهم عن أشغالهم وارتباطاتهم الاجتماعية.

توخي الحذر في القيادة
ولم تقتصر أضرار الغبار على فئة عمرية محددة دون غيرها ، فقد أفاد عاملون في أقسام المرور عن وقوع حوادث مرورية شهدتها الشرقية أمس، ودعا رجال المرور السائقين إلى توخي الحذر قدر الإمكان في مثل هذه الأجواء، وبخاصة أن الغبار حجب الرؤية على بعد أمتار عدة، مما يستوجب في بعض المناطق التوقف التام عن القيادة.

تغيير فكرة التمتع بالاجازة
وعلى الرغم من تزامن الغبار مع بدء الاجازة الصيفية إلا أن كثيرين اضطروا إلا تغيير فكرة تمتعهم بالإجازة بالبقاء في مدنهم ومحافظاتهم تحوطاً للسوء ، وهو مارآه مسؤول في الأحوال الجوية بالمنطقة الشرقية عندما قال : في مثل هذا الوقت من العام تشهد تكرر أيام الغبار الذي تتفاوت كثافته من مرة لأخرى، وينصح أطباء مختصون مرضى الربو بتجنب الخروج في الأجواء المغبرة لئلا يصاب جهازهم التنفسي بأزمة تنفس حادة، قد تؤدي في بعض الحالات إلى الوفاة (لا سمح الله)، مشددين على ضرورة عدم خروج الأطفال المرضى (ما دون السنوات الخمس) بشكل قطعي. يشار إلى أن العام الماضي شهد أجواء مغبرة صاحبتها ظواهر مناخية تحدث لأول مرة في المنطقة الشرقية كحلول العواصف الهوائية والممطرة والرعدية في محافظة الجبيل، والتي أزاحت حاويات حديدية تستخدم لتخزين البضائع، بلغ وزنها أطنانا عدة، كما اقتلعت الرياح بعض لوحات الإعلانات المثبتة في الطرقات، مما سبب بعض الحوادث المرورية، كما شهدت محافظات الأحساء ورأس تنورة والنعيرية أجواء مناخية مشابهة لما حصل في الجبيل.

رمال الجافورة
وفي الرياض ارجع أكاديمي وخبير سعودي في دراسات المناخ والبيئة كثافة الغبار الذي شهدته المنطقة الشرقية إلى سرعة الرياح الشمالية السائدة التي تسهم في تحريك الكثبان الرملية خاصة رمال الجافورة التي تتميز بها المنطقة دون غيرها وأوضح لـ (اليوم ) عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم ورئيس المجموعة التخصصية لدراسات المناخ والبيئة والمياه بالجمعية الجغرافية السعودية الدكتور عبدالله المسند أن الوضعية الطبوغرافية أتاحت للرياح ألا تتكسر أو تضعف عند هبوبها من أو إلى الشرقية، وهذا يساهم في سرعة الرياح السائدة ومن ثم تحريك الكثبان الرملية خاصة رمال الجافورة وإثارة الغبار بفعل الرياح الشمالية السائدة. وأثبتت الدراسات المناخية أن تكرار ظاهرة العواصف الرملية والغبار في الأجزاء الشمالية من المنطقة الشرقية أكثر من الأجزاء الجنوبية ، مشيرا إلى أن تحليلات المعطيات المناخية الرقمية للمنطقة الشرقية وبعض دول الخليج العربي واستقراءً للموروث الشعبي والتاريخي في المنطقة تشير إلى أن الرياح الشمالية الغربية تبدأ نشاطها بإذن الله تعالى في حدود العشر الأول من شهر يونيو حتى العشر الأخير من شهر يوليو، وهذا يتزامن مع ما يسمى موسم البوارح ويسمى أيضاً البوارح المبكرة. وقال: إن مربعانية الصيف، والتي تبدأ من ظهور طالع الثريا في 7 يونيو المقبل وتتواصل على مدى أربعين يوماً تقريباً، تهدد وفقا لإحصائيات بمزيد من العواصف الرملية والتي تزداد خلال هذه الفترة من الصيف في المنطقة الشرقية على وجه الخصوص. وأشار إلى أن بداية رياح البوارح هذا الموسم كانت مبكرة وقوية ونشطة ومتواصلة، وآثارها السلبية الصحية محسوسة، وتأتي هذه القوة بسبب تمركز منخفض استوائي عميق فوق بحر العرب بداية شهر يونيو ولعدة أيام حيث كاد يتطور ليصبح إعصاراً، لافتا إلى أن عمق المنخفض الاستوائي هذا فاقم من انحدارات الضغط الجوي الأمر الذي سرع في سرعة الرياح حتى تطاير وتعاظم الغبار.
وأضاف الدكتور المسند أن رياح البوارح الشمالية الغربية لا تستمر على وتيرة واحدة بل لها موجات زمنية تنشط فيها قد يصل طولها من 3 - 10 أيام ثم تهدأ الرياح وتصفو الأجواء لبضعة أيام ثم لا تلبث أن تعود لنشاطها مرة أخرى وهكذا دواليك ، علماً بأن الموجة الأولى هذا الموسم استمرت حوالي أسبوعين ..

مسرح نشاط البوارح
وأشار إلى أن الأحوال الجوية بما فيها رياح البوارح لا تتكرر زمانياً ولا مكانياً ولا شكلاً وفق نمط وقالب واحد لا يتغير قيد أنملة كل سنة، ولكن الحالة الجوية قد تتقدم أو تتأخر بضعة أيام، وربما تتسع أو تضيق مكانياً، أو تشتد وتضعف بين سنة وأخرى وبالتالي لا مشاحة في التحديد (الزمكاني) .. وقال: إن مسرح نشاط رياح البوارح يتجاوز المنطقة الشرقية إلى أجزاء من المنطقة الوسطى والشمالية من السعودية وأيضاً حوض الخليج العربي حيث يمتد نشاط الرياح إلى البحرين وقطر والكويت والعراق وجنوب شرق إيران وشمال عمان أيضاً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://rory.hooxs.com
 
«غبار البوارح» يغطي أجواء الشرقية وحرس الحدود يحذر من الإبحار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الواحة :: القسم العام :: الواحة الاخبارية-
انتقل الى: