منتديات الواحة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الواحة

منتدى ترفيهي اجتماعي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصوراهل القطيف لهم عادات وتقاليد ... Ro-7-4710d702e6التسجيلدخول

 

 اهل القطيف لهم عادات وتقاليد ...

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ساندي
عضو فعال
عضو فعال



المساهمات : 111
تاريخ التسجيل : 01/07/2008

اهل القطيف لهم عادات وتقاليد ... Empty
مُساهمةموضوع: اهل القطيف لهم عادات وتقاليد ...   اهل القطيف لهم عادات وتقاليد ... I_icon_minitimeالجمعة يوليو 11, 2008 6:07 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلي على محمد و آل محمد

كل اهل القطيف لهم عادات وتقاليد .........صح
وكل منطقه لهااا عادات حلوه

اني اليوم جايبه لكم بعض العادات والتقاليد

اول شي شهر رمضان......

كان الناس ينتظرون الشهر الكريم بشغف ، رغم
أنهم يعملون طوال النهار فيه من طلوع الشمس
إلى غروبها ، ولكن الجو الروحاني المفعم
بتلاوةالقرآن الكريم يجذب إليه المؤمنين ، وفي
العادة تكون هناك عدة مجالس في البلاد لتلاوة
القرآن الكريم ، وتبدأ هذه المجالس بعد الصلاة
وتناول وجبة الإفطار ، وذلك بتلاوة جزء أو جزأين
من القرآن في كل ليلة ، وبعد الانتهاء من القراءة
يُقرأ دعاء الافتتاح ، وأكثر الناس تقرأ جزأين كل ليلة
ويتم اختتام القرآن ليلة النصف وليلة العيد ، ويُقرأ
ليلة الختم دعاء ختم القرآن ، واعتاد الناس عند
سماع جزء ( عمَّ ) بدءاً من سورة الضحى على
ترديد قول ( سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله
والله أكبر ، الله أكبر ولله الحمد ) في نهاية السورة
، ويكون بلحن جماعي مميز يزيد من الخشوع
والروحانية في التلاوة ، وفي كل حارة مجلس
لتلاوة القرآن الكريم .

ويُكثر الخطباء في هذا الشهر الكريم من ذكر
المواعظ والعبر ، وبعض مجالس القرآن يضع
أصحابها لهم خطيباً لإلقاء المواعظ الدينية التي
تبين محاسن هذا الشهر ، وغيرها من المواضيع .
وينام الناس استعداداً ليوم جديد ، وفي السحر
وقبل الأذان بوقت كافٍ يأتي المسحر وهو يضرب
على طبل ليوقظ النائمين ، فيمر على البيوت
فيقف عند كل بيت وينادي صاحب البيت باسمه ،
وقد يردد أسماء جميع الرجال الموجودين في
المنزل ، وبعض المسحرين يضرب على برميل بدل
الطبل ، وقد يأتي المسحر ببعض الأهازيج الجميلة
ويتحلق حوله الصبية ويركضون وراءه ، وفي نهاية
الشهر يُعطى المسحر إكرامية من أصحاب المنازل
، عند وصول المسحر يستيقظ الناس ، فيتسحرون
، ويصلون الفجر ، ثم يبدأون يومهم بالذهاب إلى
المزارع والنخيل وغيرها ، وفي نهاية النهار يأتي
الفلاحون إلى منازلهم منتظرين أذان المغرب بفارغ
الصبر ليتناولون وجبة الفطور ، ثم يصلون بعد ذلك
حيث أن الكثير لا يستطيع الصلاة قبل أداء الصلاة
لما ناله من تعب ، وهناك من الأمثال الشعبية ما
يدل على ذلك مثل ( أذِّن يا مأذن ترى الصيَّام
جاعوا ) وغير ذلك .
ويكون الفطور من التمر أو رطب وألبان ولقيمات مع
الدبس ، أو ثريد ، أو خبيص وغير ذلك ، ولكن
الأنواع قليلة وبسيطة ، أما السحور فهو من تمر أو
رطب وحليب أو رز أو من بقايا الفطور وغير ذلك
حسب الاستطاعة المادية

اللحين بجي الى الموت الي هالايام كثران

إذا مات المرء يؤخذ إلى المغتسل حيث يغسّل
ويكفّن ، وإذا كان الوقت ليلاً يتم إبقاؤه في
المغتسل حتى الصباح حيث يتم قراءة القرآن عليه
إلى الصباح ثم يشيّع إلى المقبرة ، وفي التشييع
يتقابل صفان من الرجال حيث يتناقلون النعش إلى
بعضهم البعض نحو الأمام ، أي أن النعش يسير
إلى الأمام بينما هم ثابتون ، وكلما انتهت جماعة
من ذلك تقدموا أمام الجنازة لحملها من جديد
انتهاء إلى المقبرة ، وفي أثناء التشييع يتم ترديد
قول ( لا إله إلا الله محمد رسول الله ) وقول
( البقاء والدوام والملك لله ) بصوت مرتفع بشكل
فردي أو جماعي ، وكذلك بعض الأفراد يرددون قول
( اذكر الله يا غافل ) ، والذي يتلقى النعش يقول
وهو يستلمه ( سلّم الميت إلى عفو الله و
رضوانه ) .
وعند وصول الجنازة إلى المقبرة يصلى عليها ، ثم
يوضع الميت في قبره الذي قد جُهّز في أثناء
التغسيل ، و القبر عبارة عن حفرة على شكل
صندوق عميق وفي أسفلها لحد على شكل
أخدود طولي يودع فيه الميت بعد أن يوجَّه إلى
القبلة ، ثم تصف على اللحد جذوع النخل وتوضع
عليه الحصر المصنعة من سعف النخيل ، ويلقَّن ثم
بعد ذلك يهال التراب على القبر مع وضع شواهد
عليه من جذوع النخيل في العادة جذعان طويلان
عند رأسه وجذعان طويلان عند رجليه وتسمى
( المناويس ) ، ثم يرش القبر بالماء ، ويدعى الناس
بعد ذلك لقراءة الفاتحة على الفقيد بعد أن يضعوا
أيديهم على شفي القبر بعد ذلك يتوجه ذوي
ومعارف الفقيد إلى مجلس العزاء حيث يقام
المجلس ثلاثة أيام للرجال وخمسة للنساء سواء
كان الميت رجل أم امرأة ، وغير المستطيع لا يقيم
المجلس لأنه يحتاج إلى بعض الإمكانية المادية .


اللحين نجي الى المره اذا ولدت الله يكثر الولادات

إذا وضعت المرأة يؤخذ المولود للرجال ليقوم والده
بالأذان في أذنه اليمنى ، والإقامة في أذنه
اليسرى اقتداء بسنة النبي ( صلى الله عليه وآله
وسلم ) ، وهذا يكون لدى أكثر الناس ، ومن يكون
لديه قدرة يقوم باستعداء ( الداية ) عند الولادة
والداية هي المرأة التي تقوم بتوليد المرأة
ومساعدتها على الوضع وتتفقدها في أسبوع
الولادة ، وتقوم بخدمتها من غسل ملابسها
وملابس الوليد ، وتعتني بالصغير ، وذلك مقابل
أجرة .

اما المريض الله يشافي كل مريض يارب

بطبيعة الحال كانت الأمراض منتشرة بين الأفراد مع تخلف المنطقة وعدم وجدود مراكز صحية على الإطلاق ، وكان البعض يذهب إلى المراكز الصحية التابع للإرسالات التبشيرية في البحرين للعلاج هناك .
أما الأمراض الموجودة فأشهرها على الإطلاق مرض الجدري ومرض الحصبة وقد سببا الموت للكثير من الأطفال ، ولذا لم يكن من المستغرب أن يتوفى لدى العائلة الواحدة أكثر من نصف الأطفال الذين يتم إنجابهم ، وكان هناك معالجين شعبيين يلجأ إليهم الناس ، ووسائلهم في العلاج الأعشاب بشكل أساسي مع الكي والتدليك ، أما الكي فكان بحديدة محماة إما بحجم المسمار الكبير أو أكبر من ذلك ، وقد يكون بـ ( المحش ) الآلة التي تستخدم لقطع الأعشاب ، أما التدليك ويطلق عليه باللهجة الشعبية ( المراخ ) فيكون بشحم الغنم ( إليات ) أو دهن البقر وهو الأفضل .
كما كان هناك المطاوعة الذين يعالجون الناس بآيات القرآن والدعاء ، ورغم محدودية هذه المعالجات وضعف الإمكانيات العلاجية المادية إلا أن المعالجين الشعبيين أثبتوا قدرة جيدة في علاج بعض الأمراض مثل علاج الكسور بأنواعها ، والعلاج بالكي ، وفي الذاكرة الشعبية كثير من القصص عن ذلك .
ولكل مرض علاج خاص ، على سبيل المثال فعلاج المرض الذي يسمى شعبياً بـ ( مشغول بواطني ) كيّتان واحدة تحت السر وواحدة في السر ، ومن أشهر المعالجين الشعبين ( محمد المشهدي ) من أهالي عنك .

اما الزواج الله يكثره يارب

كان يتم في سن مبكرة في العادة فالابن من 16-20 إلى عاماً ، بينما المرأة من سن 11-18 عاماً .
إذا وصل الابن إلى مرحلة الزواج حسب ما يرتئيه والده خطب له وقد يكون بدون علمه أحياناً ، فيتم الذهاب إلى منزل البنت المقصودة فتجلس النساء مع النساء ، والرجال مع الرجال فيخطبون البنت لابنهم ، فيقولون مثلاً : ( جايين نخطب كريمتك ) وبعد موافقة الأب الذي قد يكون سريعاً يتفقوا في ليلتهم على المهر المحدد ، وقد يكون هناك بعض الشروط البسيطة التي تضاف إلى المهر .
هذا وتختلف قيمة المهر اختلافاً كبيراً حسب الزمن سعته وضيقه ، فكان يتراوح أحياناً بين 10-100 ربية ، وبعد الإجابة تخبر البنت إخبارًا ولا تستشار في العادة ، ولا الولد كذلك ، أما اعتراض الولد على اختيار أبويه فقليلاً ما يحدث .
ويؤتى في ليلة أخرى بالمهر ملفوفاً في قماشة جميلة وليس معه شيء أما فترة الخطوبة فهي بسيطة وفي مدة قصيرة جداً من أسبوع إلى عدة أسابيع و .. لا يرى الخطيب مخطوبته أو يتصل بها بأي شكل من الأشكال ، وإذا قرب الزفاف تحنّى الزوجة ( العروس ) ثلاثة أيام قبل ليلة الزفاف في الأرجل والأيدي ، ويترك الحناء على اليدين والرجلين نقوشاً جميلة ، كما أن الرجل ( المعرس ) تحنّى يديه ورجليه ، يحنى باطن القدم أو كلها إلى الجوزة دون نقوش ، وكذلك باطن الكف أو ظاهره وباطنه جميعاً ، ويوم الزفاف يؤخذ العريس عصراً إلى عين ماء ارتوازية يسبح و يتنظف ومعه ذويه و أصدقاؤه ثم يلبس ملابس العرس ويعود إلى أهله . وفي ليلة الزفاف تقام وليمة يدعى إليها أهل العريس أو عشيرتهم وبعض المعارف القريبة فقط ، ولابد من حضور الجميع فإذا لم يحضر أحدهم يؤجل العشاء حتى حضوره ، ويكون العشاء عبارة عن أرز ولحم فقط وقد يضاف إليه شيء من التمر أو الرطب .
وبعد العشاء يتم قراءة المولد ـ كما قد يقرأ عصراً أيضاً ـ والمولد عبارة عن سيرة زواج النبي محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) تتخلل السيرة بعض القصائد في مدح الرسول ( ص ) ، ويكون العريس حاضراً منذ بدء القراءة لابساً حلته عبارة عن ثوب جديد ، وغترة مع عقال ، والبشت ( العباءة التي تلبس على الأكتاف ) وبيده عصا خيزران قوية وسبحة من الكهرمان الأبيض الجميل ، وفي نهاية المولد الذي لا يطول كثيراً يُزَف العريس ، وتبدأ مراسيم الزفاف بالتكبير أربع مرات ، ثم ترديد التسبيح بشكل جماعي وهو قول : " سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر " ، ويتخلل ذلك الصلاة على النبي ( ص ) حتى الوصول إلى المسجد حيث يصلي العريس ركعتين ، ثم يتواصل الزفاف حتى المنزل ، حيث يسبق ذلك زفاف العروس إلى منزل زوجها ، وهناك يُستقبل العريس استقبالاً حافلاً من قبل النساء بالغناء والتصفيق والزغردة والصلاة على النبي محمد ( ص ) حتى يصل إلى غرفة عروسه ، وقبل الدخول عليها يُدوَّس في صحن به ريحان ورز وبعد دخوله على عروسه يجلس إلى جانبها على الأرض ثم تقوم النساء بـ ( التورَبَة ) وهي عبارة عن تضليل العريسين برداء جميل وتقوم النساء برفعه وخفضه فوق رأسيهما مرات عديدة مع ترديد أنشودة خاصة ،ويكون معه الخطيب أو الملا وبمحضر النساء من الأقارب يضع العريس يده على رأس العروس ويلقنه دعاء الزواج ، ثم يخرج الجميع تاركين الزوجين مع بعضهما .
وفي صباح ليلة الزفاف يُعمل فطور خاص للعريسين عبارة عن عصيدة بالدهن ، أو أكلة شعبية تسمى ( ممروس ) مصنعة من ثمرة الرطب والسمن والدقيق .
أما الزائرون فيعطى لهم فطور خاص عبارة عن الحلوى مع الخبز العربي والقهوة ، أما الشاي فلم يعرف إلا لاحقاً ، كذلك تقدم أشربة ساخنة أخرى كشراب الليمون الأسود ( لومي عماني ) أو الزنجبيل الساخن ، ويُخدم العريسان سبعة أيام كاملة ، حيث يجلس العريس لاستقبال المهنئين في تلك الأيام صبحاً وعصراً وليلاً مخدوماً من دويه ، ثم بعد الأسبوع يعود إلى عمله .


اتمنى موضوعي نال اعجاب الاعضاء الكرام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اهل القطيف لهم عادات وتقاليد ...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الواحة :: القسم العام :: الواحة الاجتماعية-
انتقل الى: